وصف المدون

بوابة النداء - Al_Nidaa Gate
|
|

إعلان الرئيسية

عاجل

شريط الأخبار

ردٌّ هَيِّن وذَكِيّ

  مُخرج بموسكو داخل سُدنةِ حانةٍ هادئةٍ في تمام الحادية عشرة ليلاً، أقبعُ مُحتسياً قدح فودكتي وسط جماعة مِنَ الممثلين والممثلات يتمزّزون الك...

حجم الخط

 مُخرج

بموسكو داخل سُدنةِ حانةٍ هادئةٍ في تمام الحادية عشرة ليلاً، أقبعُ مُحتسياً قدح فودكتي وسط جماعة مِنَ الممثلين والممثلات يتمزّزون الكرى والهدوء والفودكا.
ممثلٌ بجانبي يتكلّمُ بهدوءٍ رغم الموسيقى المُرتفعة نسبياً، أُوكيه مستر ، كما تريد مستر ، كما تٌحبّ مستر.
نهضتْ الجماعةُ منتصبةً مِثل عاصفة ساكنة أثارها صرير طُيور مغرورة تكسرُ كرى النّهر.
منْ سيكون ذاك صاحب العينيّن الزرقاوين الذي حرّك العاصفة مِنْ خصرها وكراها غير ربّ ناعِس كُنيته المخرج
استشهاد
أصبحَ استشهادُ الطّفل الفلسطيني على مرأى العالم كعشاءٍ مسائي ، ليستشهد فماذا يعني أنْ يستشهد؟ أليس " إرهابياً" صغيراً هذا الذي يستشهدُ.
في صغري كنتُ أتوقُ بشغفٍ لكيْ تردّ أُمي عنْ استفسارٍ كانَ يُجنني كيف هي هيئة الذي يستشهدُ يا حاجة .. أقصد أُمي؟
كانتْ أُمي تسكتُ وتفرّ بسحنتها إلى أجوبةِ اختباراتِ صديقاتها الأُميّات . قبل دقائق أعدتُ ذات الاستفسار لأُمي ، وكان ردّها هيّناً وذكياً : هيئته يا بُني هي هيئة الطّفل المُحبّ للحياة ، بالضّبط كأي مواطن فلسطيني يعشقُ الحياة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. سياسة الخصوصية
موافق