وصف المدون

بوابة النداء - Al_Nidaa Gate
|
|

إعلان الرئيسية

عاجل

شريط الأخبار

حائط البراق.. إسلامي الملكية فلسطيني الهوية

  إعداد: هديل ضميري كباقي أجزاء ومقدسات العاصمة المحتلة، لا زال حائط البراق، بما يتمتع به من أهمية وقدسية وما يحاك ضده من حملات ومخططات تهوي...

حجم الخط

 إعداد: هديل ضميري

كباقي أجزاء ومقدسات العاصمة المحتلة، لا زال حائط البراق، بما يتمتع به من أهمية وقدسية وما يحاك ضده من حملات ومخططات تهويدية، شامخاً مطلًا على الأقصى المبارك، يحاول الصمود في وجه الصمت العربي الإسلامي أولا، ومخططات الاحتلال الإسرائيلي من حفريات وتزوير ثانياً.. حائط البراق، وهو الحائط الذي يحد المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، أي يشكل قسماً من الحائط الغربي للحرم المحيط بالمسجد الأقصى، ويمتد بين باب المغاربة جنوباً، والمدرسة التنكزية شمالًا، طوله نحو 50 م، وارتفاعه يقل عن 20 م.

يتمتع الحائط بقدسية وأهمية كبيرة للمسلمين، حيث يرتبط حائط البراق بمعجزة الإسراء والمعراج، ومنها جاءت تسمية الحائط "حائط البراق" نسبة للدابة التي ركبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند إسرائه ليلًا من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث ربط البراق في حلقة على هذا الحائط، ودخل إلى المسجد وصلى بالأنبياء ثم عرج به إلى السماوات العلا. وهذا الحائط هو أحد جدران المسجد الأقصى الذي يمثل أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين.

أقيم أول مرة في عهد اليبوسيين قبل الميلاد بعشرات القرون، وأعيد ترميمه وبناؤه مرات عديدة بعضها في العهد الروماني، وبعضها في العهد الإسلامي، وأهمها الترميم سنة 1187 م، بعدما حرر صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس، وآخرها بناء السلطان العثماني سليمان القانوني سنة 1536 م.

الأطماع اليهودية في الحائط

يدعي اليهود أن الحائط الأثر الأخير الباقي من هيكل سليمان المزعوم، وفي رأي أغلبية الحاخامات اليهودية الدخول إلى الحرم القدسي محظوراً على اليهود منذ خراب الهيكل، فلذلك الحائط هو أقرب نقطة من مكان الهيكل التي يمكن لليهود الصلاة فيها حسب الشريعة اليهودية الجديدة. وحسب تقارير المسافرين اليهود والقرائين، أصبح الحائط مصلى يهودياً مشهوراً في بداية القرن السادس عشر، وتعاظمت أهميته في نظر اليهود في القرن التاسع عشر حتى أصبح أهم المعالم اليهودية الدينية في رأي أكثريتهم.

وفي نظر بعض اليهود خاصة الإسرائيليين منهم يعتبر الحائط رمزًا يهوديًا وطنيًا أيضًا. وقبل القرن السادس عشر، كان اليهود يؤدون صلواتهم وطقوس الحداد على خراب هيكل النبي سليمان في أماكن مختلفة حول الحرم القدسي.

أما بما يتعلق بقدسية حائط البراق عند اليهود والصلاة عنده وتسميته بـ "حائط المبكى"، فإن ذلك بدعة تاريخية مستحدثة لم ترد في النصوص الدينية اليهودية على الإطلاق.

* البراق أثر إسلامي مقدس:

انفجرت قضية البراق في يوم 15 آب 1929 عندما أقام المتطرفون الصهاينة القادمون من تل أبيب مظاهرة في القدس مدعين بأن الحائط ملكاً لليهود، وفي اليوم التالي تجمعت الجماهير العربية وأقاموا مظاهرة كبيرة في نفس المكان وأكدوا على حقهم به، فبدأت الاضطرابات وانتشرت لجميع أنحاء فلسطين في مواجهات عنيفة، تمكنت حكومة الانتداب البريطاني من إخمادها بعد أربعة أيام حيث سقط فيها 116 شهيداً وجرح حوالي 232 مواطنًا وُقتل 133 يهودياً، وإلحاق

الأضرار بالقرى والممتلكات، وفي 17 /حزيران من عام 1930 م أعدمت سلطات الانتداب البريطاني في سجن عكا قادة ثورة البراق: عطا الزير، محمد جمجوم، وفؤاد حجازي، ونتيجة هذه الفوضى والاضطرابات أجبرت وزارة المستعمرات البريطانية على تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الاضطرابات وتقديم توصيات لمنع قيامها مرة أخرى.

وقد وافقت جمعية عصبة الأمم على هذه التوصية بقرار أصدرته يوم 14/1/1930، وتشكلت بموجبه لجنة من ثلاثة أعضاء من غير الجنسية البريطانية مهمتها "تسوية مسألة حقوق ومطالب اليهود والمسلمين في حائط المبكى"، وتألفت اللجنة من ثلاثة أعضاء من السويد وسويسرا وأندونيسيا.

ووصلت إلى القدس في 19/6/1930 حيث بدأت عملها الذي استمر شهراً واحداً عقدت خلاله 33 جلسة، واستمعت إلى وجهات نظر الفريقين، العربي واليهودي، كما استمعت إلى شهادات 52 شاهداً قدمهم الفريقان.

كانت المشكلة الرئيسة التي واجهت اللجنة يومذاك تتمثل في محاولة الصهيونية قلب الوضع الراهن بالنسبة إلى الأماكن المقدسة، إذ ركزت جهودها، بادئ ذي بدء، على حائط البراق متبعة أساليب تدريجية تصاعدية تنتهي بها إلى إدعاء حق اليهود في ملكية "حائط المبكى". وقد تمثلت المرحلة الأولى من تلك الخطة بجلب اليهود الكراسي والمصابيح والستائر على غير عادتهم السابقة، ووضع هذه الأدوات أمام الحائط ليحدثوا سابقة تمكنهم من إدعاء حق ملكية الأرض التي يضعون عليها هذه الأدوات، ومن ثم حق ملكية الحائط.

انتهت اللجنة من وضع تقريرها في مطلع كانون الأول 1930 ، وخلصت فيه إلى استنتاجات حازت موافقة الحكومة البريطانية وعصبة الأمم معاً، فأصبح بذلك وثيقة دولية هامة تثبت حق الشعب العربي الفلسطيني في حائط البراق. وأهم هذه الاستنتاجات:

تعود ملكية الحائط الغربي إلى المسلمين وحدهم، ولهم وحدهم الحق العيني فيه لأنه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف.

وتعود إليهم أيضاً ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط، لكون الرصيف موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير.

إن أدوات العبادة، و/أو غيرها من الأدوات التي يحق لليهود وضعها بالقرب من الحائط، بالاستناد إلى أحكام هذا التقرير، أو بالاتفاق بين الفريقين، لا يجوز في حال من الأحوال أن تعتبر، أو أن يكون من شأنها إنشاء أي حق عيني لليهود في الحائط أو في الرصيف المجاور له. لليهود حرية السلوك إلى الحائط الغربي لإقامة التضرعات في جميع الأوقات "مع مراعاة شروط حددها التقرير".

يمنع جلب أية خيمة أو ستار أو ما شابههما من الأدوات إلى الحائط.

لا يسمح بنفخ البوق بالقرب من الجدار.

*بعض المخططات التهويدية

بدأت المؤامرة ضد حائط البراق فترة الاحتلال البريطاني، حيث كانت سلطات هذا الاحتلال تسعى لتمكين اليهود من الوصول لحائط البراق ونصب الطاولات والكراسي والخزائن وفرش الحصر للوقوف عليها للصلاة أمامه والنفخ في الأبواق. وفي أعقاب وعد بلفور؛ ظهرت كتابات يهودية صهيونية في الصحف الغربية تدعو لإقامة هيكل باطلهم المزعوم، حتى وصل الأمر في يوم الأحد الموافق 9/4/1347هـ - 23/9/1928م إلى إقامة اليهود لستار يفصل بين الرجال والنساء عند حائط البراق، كما نفخوا في أبواقهم هناك، فأثار هذا المسلمين وجعلهم يدركون أن الغاية الأخيرة لليهود استملاك المسجد الأقصى المبارك تدريجياً زاعمين أنه هيكل باطلهم المزعوم ومبتدئين بحائط البراق.

سلطات الاحتلال، وبعد حرب 1967 ، واستيلائها على القدس القديمة، هدمت حارة المغاربة، واستولت على حائط البراق مباشرة، وأنشأت ساحة كبيرة مبلطة أمام الحائط لتستوعب اليهود الذين يحضرون للصلاة أمام الحائط، وفي هذه الساحة اليوم يوجد الباب الأول للنفق الشهير الذي حفرته سلطات الاحتلال موازياً للسور الغربي للحرم الشريف بطول حوالي 488 متراً، وأوصلوه بقناة رومانية قديمة طولها 80 متراً، وفتحوا باباً ثانياً في نهاية النفق عند مدرسة الروضة الإسلامية العام 1996.

نقل تهويد باب المغاربة وحائط البراق من السرية الى العلنية نقلة نوعية العام 1996 وهو العام الذي أقدم فيه رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو على افتتاح ما يسمى "نفق الحشمونئيم" وهو ما أدى إلى اندلاع انتفاضة النفق العام 1996 وسقط خلالها العشرات من الشهداء.

مخطط لبناء ضخم في ساحة حائط البراق "بيت هليباه"، قرب جسر باب المغاربة بالمسجد الأقصى المبارك، تصل مساحته إلى قرابة 3700 متر مربع، ويتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض، وسيكون البناء معدًا لاستخدام المغتصبين الذين يزورون حائط البراق بالإضافة للسياح الأجانب؛ حيث سيتضمن قاعات استقبال ومركز معلومات ومعرض للآثار. ويتضمن بناء متحف تهويدي وصالات محاضرات وأخرى للعرض ومكتبة وأرشيف ومركز معلومات. وسيقام على أنقاض مبان وآثار إسلامية عربية في الموقع؛ وهو "تهويد شامل لمنطقة البراق"، يتضمن إقامة مبان ومواقف أرضية ومركز لشرطة الاحتلال وإقامة وحفر أنفاق وبوابات جديدة ومصاعد كهربائية في قلب الصخر ومتاحف، وربط المنطقة بشبكة الأنفاق الممتدة من سلوان جنوباً، مروراً بأسفل البلدة القديمة بالقدس وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه، وانتهاءً بساحة الكتان عند باب العامود.

التهويد ب "التعميد التوراتي" عند حائط البراق مجاناً للشبيبة اليهود البالغين للتو، وبتمويل مباشر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فعاليات تهويد إلكترونية باستخدام تقنيات حديثة في منطقة حائط البراق بهدف توسيع دائرة التهويد وعولمتها وجذب أكبر عدد من السياح الأجانب وجيل الشباب اليهودي. من خلال اعتماد ما يسمى ب (صندوق إرث المبكى) لخدمة إلكترونية على مستوى العالم، عن طريق الهواتف الذكية حيث تمكن هذه الخدمة مشاهدة ما يجري في حائط البراق ببث حي ومباشر. وتمكن من القيام بجولة افتراضية لنفقي البراق والجدار الغربي للأقصى، إضافة إلى خدمة بوصلية تحدد اتجاه القدس، بهدف أداء الصلوات اليهودية تجاه الهيكل المزعوم، كما يمكن عبر هذه الخدمة إرسال بطاقة طلب أو دعاء إلكترونية نحو حائط البراق.

مخطط خطير يقضي بتوسيع مكان صلاة النساء اليهوديات في ساحة البراق وذلك ببناء طابق أسفل الساحة. حيث تكمن خطورة المشروع الذي يتم تنفيذه تحت الأرض، أنه ولأول مرة سيقوم الاحتلال بالحفر في منطقة الأقصى من داخلها وليس عبر نفق بعيد.

مخطط إقامة كنيس يهودي، يرتبط بالأنفاق التي سبق وحفرتها قوات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى. غرب حائط البراق، ملاصقاً ليسار المدرسة التنكزية في الواجهة الشمالية لساحة البراق، ويحوي هذا المخطط على مدرسة دينية وكنيس يهودي، ومركز شرطة عملياتي متقدم، وقاعات للإثراء التهويدي حول ما يسمونه "إرث المبكى"، قاعة استقبال كبيرة بفناء رحب، مداخل عريضة ومتعددة لزوار النفق الغربي، عشرات الوحدات الصحية "حمامات عامة"، وغرف التشغيل والصيانة، والمخطط عبارة عن عمليات توسعة وترميم وتغيير لمبنى قائم على ثلاثة طوابق، هو في الأصل مبنى يقع ضمن حدود حي المغاربة المشهور، والمبنى عبارة عن بناء حكومي إسلامي تاريخي وعقارات وقفية، من الحقبة الإسلامية المتقدمة ومن الفترة المملوكية والأيوبية والعثمانية، وقام الاحتلال بالاستيلاء عليه بعد احتلاله عام 1967 م وأطلق عليه اسم "بيت شتراوس"، واستعمله كمدخل رئيسي لنفق الجدار الغربي وما يسمى ب "مركز الزوار – قافلة الأجيال" ، ومكاتب لمؤسسات تهويدية – مكتب صندوق إرث المبكى، ومكتب ما يسمى ب "راب المبكى والأماكن المقدسة". مخطط لبناء جسر للمشاة يربط بين مركز الزوار الاستيطاني في "مدينة داود" وصولًا إلى نفق ساحة البراق.

تصريحات بنيامين نتنياهو، خلال مشاركته في مراسم إضاءة ما يسمى بشموع عيد الـ"الحانوكا" ووداع وزير خارجيته المستقيل افيغدور ليبرمان في ساحة البراق، حيث ادعى فيها أن "حائط البراق هو ملك وإرث يهودي، وكذلك القدس القديمة، وأنها ملك لليهود منذ 3000 عام، وستبقى لهم"، على حد قوله.

مخطط لبناء مركز ديني كبير يديره المتزمتون اليهود سيقام في الجهة الشمالية لساحة البراق، حيث سيتم توسيع للمركز اليهودي الحالي الموجود في ساحة البراق والمسمى "بيت شتراوس" الذي تبلغ مساحته حاليا نحو 750 مترًا مربعًا.

بحيث ستصبح مساحة المركز المقترح نحو 1750 مترًا مربعًا ستقسم على أربعة طوابق، وسيشكل المركز الواجهة الشمالية لساحة البراق ومدخلا مباشرًا إلى الأنفاق التي حفرت تحت الأقصى وسيحجب قبة الصخرة من الجهة الغربية الشمالية للقدس. مخطط "مصعد البراق" الهادف لربط الساحة بالحي اليهودي عبر شبكة من الأنفاق ومصعد وقطار أرضي، وأطلق على المخطط أيضًا اسم "مصعد باروخ" نسبة إلى رجل الأعمال الأميركي "باروخ كليين" الذي تبرع بعشرة ملايين دولار لتنفيذ المخطط الذي سيمتد تحت بنايات البلدة القديمة ليربط الحي اليهودي بالساحة، إضافة إلى مشروع "القطار" الذي سيربط كافة التجمعات اليهودية في القدس الغربية والمغتصبات المجاورة بمنطقة المسجد الأقصى المبارك. نصب منصة زفاف على مطّلة المغاربة المتاخمة لساحة البراق في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، تمهيداً لحفل زفاف تهويدي في المنطقة المذكورة . وتأتي هذه الخطوة ضمن مخطط التهويد الذي تعكف عليه العديد من الجهات اليهودية.

"خطة شارانسكي" وهي مخطط شمولي لتهويد كامل ساحة البراق ومحيط المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية، من خلال تدمير ما تبقى من طريق باب المغاربة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى، حيث تم تهيئة فراغات الطريق الجوفية إلى كنس يهودية وربطها بباقي ساحة البراق.

مخطط توسيع منطقة حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى المبارك بمئات الأمتار لفض النزاع القائم بين اليهود المتطرفين ويهود الولايات المتحدة الأمريكية حول اختلاط النساء مع الرجال في المكان. و"ينص المخطط على إقامة تواصل من ساحة البراق شمالًا إلى موقع "قوس روبنسون" جنوباً، وتقسيم المكان بشكل متساٍو إلى ثلاثة أقسام: الأول للرجال والثاني للنساء والثالث للجمهور المختلط الذي يطالب به يهود الخارج".

مخطط كنيس يهودي في ساحة البراق يتوزع على ثلاثة أقسام، القسم القائم بعد الاحتلال عام 1967 ، وآخر في الجهة الجنوبية على حساب منطقة القصور الأموية الجنوبية الغربية، والأخير على حساب طريق باب المغاربة، وبالتالي تغيير المشهد العام لساحة البراق باستحداث الكنس والمراكز التهويدية التلمودية ليكون جزءاً من مدينة القدس اليهودية كما يحلمون".

مشروع القطار الهوائي (البراق) الذي سيحلق بمساره بطول 1500 متر فوق المسجد الأقصى، والذي سينطلق من أعالي جبل الزيتون ليحلق فوق الأقصى وأسواره من الجهة الجنوبية الشرقية حتى يصل إلى ساحة البراق وتل باب المغاربة وحارة الشرف (الحي اليهودي) بالبلدة القديمة. وستقام القطارات الهوائية على جبلي الزيتون والمكبر قبالة الأقصى، وسيدشن أولها والمعروف ب"القطار الهوائي البراق" عام 2016 . مخطط "بيت الجوهر"، لإقامة مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق بمحاذاة ساحة البراق على مساحة 3000 متر، ومن خلاله يتم حفريات أثرية من الجهة الغربية ليحوي المبنى متحفا للديانة اليهودية. وضع مجسم لـ "الهيكل" المزعوم في متحف ساحة البراق جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك، والذي يوضح كيف ستقسم "إسرائيل" المسجد بين المسلمين واليهود.

حدوث انهيار في ساحة حائط البراق بسبب الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، فضلًا عن شبكة الأنفاق تحت المسجد بهدف هدمه وبناء الهيكل المزعوم.

* عن صحيفة العاصمة المقدسية

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. سياسة الخصوصية
موافق