![]()
النداء-وكالات
بينت نتائج الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها العلماء، ان خطر تناول بعض المستحضرات الطبية المعهودة، أكبر مما كان يعتقد سابقا.
ووسع علماء من جامعتين أمريكيتين قائمة الأدوية التي يستخدمها الناس من دون العودة إلى الأطباء، ويسبب تناولها نتائج سلبية للإنسان. المقصود هنا المضادات الحيوية ومسكنات الألم، بعد أن اكتشف العلماء انها تشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان.
ودرس العلماء تأثير المضادات الحيوية في الحالة الصحية للحيوانات في ظروف الاختبارات المخبرية والسريرية ، واكتشفوا انها قادرة على إصابة الطبقة المخاطية للمعدة والأمعاء بأضرار بالغة.
وهذه الأضرار حسب رأي الخبراء، تسبب تغيرات باثولوجية في الأحياء المجهرية وانها تقوض فعالية الجهاز المناعي للجسم.
ويؤكد الباحثون أن تأثير المضادات الحيوية والمخاطر الناتجة عن تناولها لم يدرس بصورة مفصلة حتى الآن. ورغم ذلك اتضح أن هذه المضادات تسبب البدانة، واختلال عمليات الامتصاص في الجهاز الهضمي، وتعفن الدم "إنتان"، ومشاكل في مناعة الجسم والحساسية.
كما استنتج العلماء ان الناس لا يقيمون بصورة صحيحة خطورة تناول العقاقير المسكنة التي ينتشر تناولها بكثرة في الوقت الحاضر.
وبينت نتائج دراستهم للحالة الصحية لـ 355 مريضا يعانون من آلام مزمنة في الظهر ويتناولون باستمرار المسكنات، بينت ان الذين يتناولون مسكنات افيونية معرضون لخطر الإصابة بالكآبة.
يعتقد الخبراء ان التأثير السلبي للمسكنات يجب ان يأخذه الأطباء بعين الاعتبار عند وصفها للمرضى، لكي لا ينجم عنها مضاعفات سلبية.


إرسال تعليق