وصف المدون

بوابة النداء - Al_Nidaa Gate
|
|

إعلان الرئيسية

عاجل

شريط الأخبار

عودة 20 طالبا من معاقي عدوان غزة لمقاعد الدراسة

        غزة -  النداء -وكالات تغمر السعادة وجه الطالبة مادلين أبو طويلة بعد شهور من معاناتها بفعل إصابتها بجروح خطيرة في العدوان الإسرائيلي ...

حجم الخط

 عودة 20 طالبا من معاقي عدوان غزة لمقاعد الدراسة

  
 

غزة - النداء-وكالات

تغمر السعادة وجه الطالبة مادلين أبو طويلة بعد شهور من معاناتها بفعل إصابتها بجروح خطيرة في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين.

والفضل في سعادة مادلين هو عودتها أخيرا إلى مقاعد الدراسة ومشاركة زميلاتها بعد طول انقطاع حصص تلقى العلم اليومية بعزيمة غطت ولو نسبيا على ما تكابده من مصاعب إصابتها.

وتظهر مادلين أكثر طالبات مدرسة "العباس بن المطلب الأساسية" في شرق غزة شغفا لمتابعة دروسها وتحصيلها العلمي متسلحة في ذلك تجاوزها حادثة إصابتها وما عانته خلال رحلة علاجها الطويلة في تركيا.

وتشير إلى أنها وجدت كل المودة والحب من الطالبات خلال استقبالها.

وتؤكد مادلين أنه بالرغم من إصابتها واحتمال عودتها للعلاج في الخارج مرة أخرى فإنها ستبذل كل الجهد من أجل الدراسة والتفوق.

وأصيبت مادلين وهي طالبة في الصف السابع بشظايا في بطنها وأطرافها وتعاني حاليا من مصاعب حادة في السير على قدميها.

وعملت إدارة مدرستها على تسهيل تنقلها للفصل بنقله إلى الطابق الأرضي لكي يتم التسهيل عليها في الخروج والدخول إليه.

جهود حكومية

وأعلنت وزارة التربية والتعليم العالي عن تمكنها من إعادة 20 طالبا من معاقي العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي إلى مقاعد الدراسة.

وعاد الطلبة بحسب بيان للوزارة لمقاعد الدراسة في مديرية تعليم شرق غزة، بعد خضوعهم إلى رحلة علاج محلية وخارجية على الصعيد الجسمي والنفسي.

وهؤلاء الطلبة العشرين جزء من 75 طالباً وطالبة على مستوى قطاع غزة أصيبوا بإعاقات على مستوى المدارس الحكومية نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي خلف استشهاد أكثر من ألفين و140 مواطنا وجرح أكثر من 10 آلاف آخرين.

وقال أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في الوزارة إنه بعد خضوع هؤلاء الطلبة للعلاج الجسمي في بعض المستشفيات المحلية أو الخارجية تم تنفيذ برنامج مكثف لهم بالتعاون مع جمعية مبرة "الرحمة" للأطفال ومؤسسة التعاون ضمن مشروع "الخدمات المقدمة للأطفال مصابي الحرب من ذوي الإعاقة".

وحسب الحواجري شمل المشروع تقديم خدمات تمريض وعلاج طبيعي إضافة إلى تزويدهم بأدوات مساعدة.

وأكد أن الوزارة عملت منذ انتهاء العدوان على تنفيذ البرنامج الوطني للدعم النفسي والذي استهدف جميع الطلبة في قطاع غزة بهدف استعادتهم بشكل طبيعي للعملية التعليمية ومن بين هؤلاء الطلبة أولئك الطلبة الذين تعرضوا للإعاقات بحيث يتم العمل على علاجهم جسدياً ونفسياً.

وأوضح الحواجري أن باقي الطلبة المعاقين الذين لم يستطيعوا الوصول إلى المدارس يتم متابعتهم في البيوت بحيث يتم علاجهم جسمياً أو نفسياً و تقديم الخدمات التعليمية الأكاديمية ومواصلة تعليمهم حتى لا يضيع عليهم العام الدراسي.

وسبق أن ناشدت وزارة التعليم للمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بالتدخل ومساعدة طلبة القطاع خاصة الطلبة المصابين من الحرب وتقديم المساعدات والمعينات لهم التي تعينهم على استعادة حياتهم واندماجهم في التعليم بشكل طبيعي "فهناك الكثير من الطلبة من فقدوا أطرافهم أو أصيبوا بإعاقات خاصة ويحتاجون لرعاية دائمة".

دمجهم بالحياة التعليمية

وفيما يتعلق بمتابعة الطلبة المعاقين والذين عادوا إلى المدارس قال باسل شبير أخصائي العلاج الطبيعي في مركز مصادر التربية الخاصة بوزارة التعليم، إنه يتم متابعة أوضاع هؤلاء الطلبة من خلال العلاج الصحي والنفسي خاصة الأطفال الذين يعانون من إعاقات حركية وذلك في سبيل دمجهم في الواقع التعليمي.

من جهته قال إياد أبو رخية مشرف التعليم الجامع بمديرية شرق غزة إن الطلبة عادوا إلى الدراسة الفعلية.

وذكر أبو رخية أن طواقم الإرشاد والتربية الخاصة تعمل بمختلف الطرق العلمية والنفسية والأكاديمية لعودة هؤلاء الطلبة للدراسة، بحيث أن المرشد التربوي في كل مدرسة يتبع برنامج فردي في الدعم النفسي والاجتماعي لكل حالة من هذه الحالات للمساهمة في التكيف والتوازن النفسي والاجتماعي.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. سياسة الخصوصية
موافق