![]()
غزة – وكالات – بعد 17 عاما انتهت حقبة جوزيف بلاتر، الذي تولى فترة رئاسية خامسة للاتحاد الدولي لكرة القدم قبل 4 أيام، بعد منافسة مع الأمير علي بن الحسين , لكن السويسري فجر الثلاثاء 2 يونيو/حزيران مفاجأة كبيرة وأعلن استقالته
وتأتي الاستقالة بعد تعرض بلاتر منذ ترشحه لفترة خامسة في الفيفا ، إلى حملة كبيرة من الضغوط ودعاوى الفساد، وخاصة من الصحافة البريطانية، كما دعا وزير الرياضة البريطاني جون ويتينجديل أوروبا إلى الانسحاب من كأس العالم في حال بقي بلاتر رئيسا للمنظمة، كما أن أصواتا أخرى نادت بمقاطعة نجوم كرة القدم لبطولات كأس العالم، وعلى رأسهم ميسي ورونالدو.
وكان بلاتر قد احتفظ بمنصبه لولاية خامسة، بعد انسحاب منافسه الوحيد الأمير الأردني علي بن الحسين، بالرغم من فضيحة الفساد التي أدت مؤخرا إلى اعتقال عدد من كبار مسؤولي الاتحاد.
واعتقلت السلطات السويسرية الأربعاء الماضي 27 مايو/أيار 7 مسؤولين بارزين في الفيفا، من بينهم جيفري ويب رئيس الكونكاكاف، على أن تسلمهم للولايات المتحدة لاحقا بداعي الفساد، وذلك قبل يومين من المؤتمر السنوي والانتخابات للمنظمة الدولية.
وقد وجهت الولايات المتحدة تهم فساد إلى 9 من مسئولي كرة القدم وخمسة مديرين تنفيذيين في وسائل إعلام وشركات ترويج رياضية، تنطوي على رشي تزيد على 150 مليون دولار.
ونفى الفيفا الثلاثاء 2 يونيو/حزيران تورط أمينه العام جيروم فالكه في معاملات مصرفية بقيمة 10 مليون دولار، يتم التحقيق فيها من قبل السلطات الأمريكية على الرغم من الكشف عن خطاب موجه لفالك يشير للمبلغ وصلته باستضافة جنوب إفريقيا لكأس العالم

إرسال تعليق