![]()
إن الله لو أراد لانتصر من الكفار فى الدنيا على الفور والمراد لو أراد لانتقم من الكفار انتقاما آنيا بحيث يهلكهم جميعا ولكنه يتركهم ليبلوا أى ليمتحن بعضكم ببعض والمراد ليختبر الناس كفارا ومسلمين كيف يتعاملون مع بعضهم هل بحكم الله أم بحكم الشيطان وفى هذا قال بسورة محمد:
" فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ"
والمراد قوله:
"وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ "

إرسال تعليق