وصف المدون

بوابة النداء - Al_Nidaa Gate
|
|

إعلان الرئيسية

عاجل

شريط الأخبار

الحياة في الفضاء تصيب بالعمى

        يوجد عدد كبير من المشاكل والصعوبات التي تعترض الإنسان إذا أراد أن يعيش خارج الأرض. فالفضاء لا يحوي هواء وأكسجين ولذلك لابد من اصطحاب...

حجم الخط

 الحياة في الفضاء تصيب بالعمى

  
 

يوجد عدد كبير من المشاكل والصعوبات التي تعترض الإنسان إذا أراد أن يعيش خارج الأرض. فالفضاء لا يحوي هواء وأكسجين ولذلك لابد من اصطحاب الأكسجين من الأرض. لابد من تنقية الأكسجين باستمرار والتخلص من الكربون الناتج عن التنفس. كذلك يجب على رواد الفضاء اصطحاب الطعام من الأرض.

جسم الإنسان لم يتعود على الحياة من دون جاذبية ولذلك فإن العضلات والعظام تصبح ضعيفة مع الحياة في الفضاء. هناك مشكلة الحرارة ففي الفضاء لا يوجد فصول للسنة ولا يوجد أمطار أو غيوم... ولذلك لابد من تنظيم درجة الحرارة والتخلص من الحرارة الزائدة.

لقد تمكن الإنسان من الصعود إلى الفضاء في العصر الحديث، وحقق نجاحاً باهراً في مجال الفضاء، ولكن هذا الصعود احتاج لكثير من التقنيات والإمكانيات: مثل البدلة الواقية من الأشعة الكونية والرياح الشمسية القاتلة، والتزود بالأكسجين والتغلب على المشاكل الكثيرة التي يواجهها منذ أول لحظة يغادر فيها الأرض.

هناك مشاكل طبية كثيرة تعترض من يريد أن يسكن خارج الأرض، مشاكل في القلب ومشاكل في الدماغ لأن الخلايا لم تتعود على العمل في جاذبية مقدارها صفر. الدورة الدموية سوف تضطرب بسبب فقدان الجاذبية.. أمراض كثيرة في الجلد بسبب فقدان أشعة الشمس الطبيعية.. وغالباً ما يُنقل رائد الفضاء بعد عودته للأرض على نقالة ويحتاج لفترة علاج ونقاهة.

الدورة الفيزيولوجية لجسم الإنسان والساعة الحيوية داخل خلايا الجسم سوف تضطرب بشدة لأن خلايا الإنسان مصممة للعيش على الأرض .. مشاكل تحدث فوراً بعد مغادرة الأرض تتعلق بالأذن الداخلية لرائد الفضاء، ومشاكل في السمع، مشاكل المشي والجلوس والاستلقاء، فرائد الفضاء لا يمكنه النوم بشكل طبيعي ولا يمكنه الاستلقاء على السرير بسبب انعدام الوزن لأنه يشعر أنه يسبح باستمرار مما يحدث له دوار وصداع في رأسه.

كما يمكن حدث أعراض الغثيان والتقيؤ والتعرق وهناك تأثيرات على إفراز الهرمونات.. ومشاكل نفسية وقد يصاب من يعيش في الفضاء باكتئاب أو قلق ويقل تدفق الدم للدماغ مما يسبب الدوار وعدم التفكير السليم.. بالإضافة للمشاكل الجنسية والعاطفية..

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. سياسة الخصوصية
موافق