وصف المدون

بوابة النداء - Al_Nidaa Gate
|
|

إعلان الرئيسية

عاجل

شريط الأخبار

صدور رواية حافة النور

        لندن –  النداء  - مركز الخدمات الإعلامية.من العناوين الأخرى المناسبة لرواية عدوان الجديدة: "تزييف تاريخ القدس" أو "ال...

حجم الخط

 صدور رواية حافة النور

  
 

لندن – النداء - مركز الخدمات الإعلامية.من العناوين الأخرى المناسبة لرواية عدوان الجديدة: "تزييف تاريخ القدس" أو "التاريخ اليهودي المصطنع" فالقدس هي محور الروايات الثلاثة، ولو تم التعرف على التزييف المبرمج لهذا التاريخ لما استمر يعشش في النفوس ويرسم السياسات بعد ألاف السنين. لقد صدرت هذه الثلاثية عن دار الفارابي في بيروت في وقتها المناسب كوثيقة تتصدى للشطط اليهودي وما يمارسونه الان في القدس والمسجد الاقصى الذي يدعون انه اقيم على بقايا الهيكل المزعوم. لقد بحث اليهود منذ العهد العثماني ثم الانتداب الانجليزي عن اثار للهيكل، وبعد اعلان دولة اسرائيل وما تلاه من احتلال لكل فلسطين والقدس وهو يحفرون ويبحثون وينقبون بكل ما اتيح لهم من وسائل العلم الحديث، ولكن من دون جدوى. لقد اعلن اكبر علماء اليهود الاسرائيليين، وبعد عقود من التنقيب المكثف، انه لا وجود لاثار الهيكل ولا يعرفون اصلاً اين أقيم، وقالوا ايضاً انهم يستغربون عدم العثور على اي اثر للملك داوود وابنه سليمان المفترض انه اقام الهيكل، فلا هيكل ولا قطعة ذهبية واحدة لمملكة سليمان المفترض انها كانت تسيطر او تهيمن فعليا على البلاد من اليمن الى العراق ومصر وفلسطين وغير ذلك .. هذا مع العلم ان الحقبة التي يدعي اليهود ان سليمان ووالده عاشوا فيها تشهد الكثير من الاثار المصرية والفرعونية والفلسطينية والبابلية والفارسية، ولكن لا اثر واحد لهيكل او لمملكة سليمان، وهذا ما يؤكده علماء الاثار اليهود الان.

"ثلاثية حافة النور" توضح كيف سرق المدونون اليهود اساطير ومعتقدات الامم التي سبقت وسجلوا منها دينهم الخاص بهم والمضاد لبقية البشر، وسطروا تاريخاً لا وجود له على ارض الواقع، وهاهم الان يسرقون المسجد الاقصى في القدس، كما سرقوا الحرم الابراهيمي في الخليل، ليقيموا الصلاة فيه تمهيداً للسيطرة التامة عليه. ان هدفهم القديم الجديد هو شيطنة ونفي الاخر للسيطرة التامه على ارضه، بعد ان يكونوا قد انتحلوا تاريخه وتراثه.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. سياسة الخصوصية
موافق